ماذا تعني كلمة بيرلز؟
- Progress In International Reading Literacy Study
- "بيرلز" : الدراسة الدولية لقياس مدى تقدم القراءة في العالم
- "بيرلز" : الدراسة الدولية لقياس مدى تقدم القراءة في العالم
الدراسة
الدولية لقياس مهارات القراءة (PIRLS)عبارة
عن اختبار دولي يقوم على أساس المقارنة لقياس قدرات طلبة الصف الرابع - بلغوا تسع
سنوات تقريبًا- في مهارات القراءة بلغة الدراسة- اللغة الأم للدولة المشاركة-،
وذلك لتحديد جوانب القوة والضعف لديهم، ومن ثم تطوير تلك المهارات والارتقاء بها،
بما يحقق الأهداف المرجوة للتعليم، ويلبي متطلبات تطوير التعليم ويسهم في تطوير
قدرات التلاميذ وكفاياتهم .
ويجري
تنظيمها مرة كل خمس سنوات، ومدة تنفيذها ايضًا خمس سنوات تبدأ بمرحلة إعداد
أدوات الدراسة من كتيبات واستبانات ثم
مرحلة التجريب حيث تجرّب تلك الأدوات تليها مرحلة التطبيق الفعلي ومن ثم إعلان
نتائج الدراسة لجميع الدولة المشاركة تليها مرحلة نشر التقارير الدولية.
الجهة المنظمة :
تشرف
على الدراسة الجمعية الدولية لتقويم التحصيل التربوي
The
International Association for the Evaluation of Educational Achievement (IEA)
ومقرها في هولندا، وهي هيئة دولية مستقلة تتكون
من ممثلين عن مجموعة من المؤسسات التعليمية والمراكز البحثية والأجهزة الحكومية،
وقد زاد عدد الدول المشاركة في الدراسة من 35 دولة في الدورة الأولى 2001، إلى 40
دولة و5 مقاطعات كندية في الدورة الثانية 2006، ثم إلى 53 دولة من بينها سلطنة
عمان لأول مرة في الدورة الثالثة
2011، و 56
دولة في الدورة الرابعة 2016 .
تُركّز الدراسة الدولية لقياس
مهارات القراءة لدى التلاميذ على ثلاثة جوانب عند تقييمها لهذه المهارات، وهي:
-العمليات
الخاصة بفهم المادة المقروءة واستيعابها.
-الغرض
من القراءة.
-سلوكيات
القراءة
لدى الفئة المستهدفة واتجاهاتها.
أدوات الدراسة :
أولا- كتيبات الإختبار:
يتم
تقويم قدرات ومهارات المتعلم عن طريق اختبار دولي يتكوّن من 6نصوص
أدبيّة (قصص – روايات) تتضمّن حكاية أو قصّة واقعية من التراث أو من حياتنا
اليومية، تناسب مستوى التلميذ في هذه المرحلة الصفية و6 نصوص
معلوماتيّة تتضمن معلومات أو مواد تثقيفية في مختلف فروع المعرفة ، تقترحها الدول
المشاركة ، موزعة على 16كتيب
مختلف بحيث يتضمن كل كتيب نصين أحدهما أدبي والآخر معلوماتي هذا في مرحلة التطبيق
الرئيسي
أما
مرحلة التطبيق التجريبي فيتم اختيار أربعة نصوص أدبية ، وأربعة أخرى معلوماتية موزعة على أربعة كتيبات بحيث
يتضمن كل كتيب نص أدبي وآخر معلوماتي، ويطلب من التلميذ قراءة النصين والإجابة عن
الأسئلة التي تتكون من أسئلة الاختيار من متعدد، وأسئلة الإجابة المفتوحة التي
تهدف إلى قياس عمق فهمه، ومهاراته، واستراتيجياته في التركيز على معلومة معينة
واسترجاعها، أو التوصل إلى استنتاجات مباشرة، أو تفسير وتوحيد الأفكار، تتراوح ما
بين (800-1000) كلمة لكل نص.
ويجلس
التلميذ جلستين للاختبار ويُمنح التلاميذ 80 دقيقة - مدة الاختبار- بواقع 40 دقيقة للجلسة الواحدة تفصل بينهما
استراحة قصيرة، وتوزّع الكتيبات على التلاميذ بطريقة مسبقة التنظيم عن طريق برنامج
حاسوبي معد من قبل اللجنة المنظمة للدراسة.
ثانيا-
الاستبانات:
إضافة
إلى اختبارات القراءة، تُوزّع في الدراسة
الدولية لقياس مهارات القراءة "PIRLS" أربعة استبانات (التلميذ- المعلم-
مدير المدرسة- ولي أمر التلميذ) تلعب دورا هاما في جمع بيانات ومعلومات عن البيئة
المنزلية والمدرسية، وأنشطة القراءة في المدرسة ثم تقوم بتحليلها لتحديد العوامل
المرتبطة بمستويات معرفة القراءة العالية، كذلك تحدّد دراسة الاستبانات العوامل
المتعلّقة باكتساب المعرفة، مثل الممارسات التدريسيّة، والموارد المدرسيّة، وتشجيع
العائلة على القراءة وغيرها.
•استبانة التلميذ:
•توزّع
على التلاميذ الذين يتمّ اختبارهم، وتشمل أسئلة عن توجّهاتهم وسلوكيّاتهم
القرائيّة، وهي استبانة توفر معلومات حول الخلفية الأسرية والأكاديمية للطلبة،
واتجاهاتهم وطموحاتهم والممارسات الصفية لمعلم اللغة العربية من وجهة نظر التلميذ.
•تُوزّع على معلمي التلاميذ الذين يتم
اختبارهم، ويُطلب منهم توفير معلومات عن خلفيتهم الأكاديمية والمهنية، وكذلك عن
الموارد الصفّية، والموادّ التعليميّة، والأنشطة المستخدمة في التشجيع على
القراءة، والتي تحفز تطوّر مهاراتها واستراتيجيّاتها.
•يُطلب
من مدير المدرسة أو من ينوب عنه توفير معلومات عن مدرسته، وتتعلق أسئلة هذه
الاستبانة بمعلومات عن البيئة المدرسية، والهيئة التدريسية، والتلاميذ، والمنهج،
والبرامج الدراسية، والإمكانات المادية، وبرامج تطوير العاملين، وعلاقات المدرسة
مع المجتمع.
•تستطلع
هذه الاستبانة رأي ولي الأمر في بعض الأمور المتعلقة بمدرسة طفله، وكذلك خبرات
طفله في القراءة، وما يقوم به ولي الأمر مع طفله لتنمية وتطوير هذه الخبرات .
المستهدفون :
تم
اختيار الصف الرابع لأنه يمثّل نقطة تحوّل هامّة في نموّ الطفل كقارئ, ففي هذه المرحلة يكون الطفل قد تعلّم كيف يقرأ،
وبعد ذلك تتحوّل القراءة لديه من هدف إلى وسيلة تعلّم؛ وبالتّالي، فإنّ أيّ قصور
فيها قد يؤدّي إلى عدم فهم النّصوص التحريريّة، مما ينتج عنه تأثير سلبيّ على
أدائه في الموادّ الدّراسيّة الأخرى .
عينة
المدارس التي تشارك في هذه الدراسة يتم اختيارها بواسطة الجمعية الدولية لتقييم
التحصيل التربوي من قائمة تزودها بها الدولة المشاركة في الدراسة. وذلك يعني بالضرورة أن
المشاركة لا تشمل جميع مدارس السلطنة ولكن
تشمل جميع المناطق التعليمية، بالإضافة إلى المدارس الخاصة والمدارس الدولية.
وتساعد
هذه الدراسة على معرفة نقاط القوة والضعف فيما يتعلق بمناهج اللغة العربية حيث
نستطيع بعد ذلك تعزيز نقاط القوة ومعالجة مواطن الضعف وتطوير مناهج اللغة
العربية بصفة عامة ومقررات القراءة بصفة
خاصة لتحسين وتطوير أداء طلابنا في هذا المجال.
خطوات إجراء الدراسة :
.1إعداد
إطار عمل التقويم Assessment
Framework)
).
.2إعداد
الصورة التجريبية لأدوات الدراسة ( الاختبارات والاستبيانات) باللغة الإنجليزية
بمشاركة المنسقيين
الوطنيين للدراسة.
.3ترجمة
الأدوات ومواءمتها إلى اللغة الأم للبلد التي سيتم التطبيق بها .
.4مراجعة
الترجمة (إملائيا، ونحويا، ولغويا)،وتعديلها
وفق الخصوصية الثقافية لكل دولة (من قبل الدولة ومن ثم من قبل IEA ).
.5إرسال
الأدوات (الكتيبات، والاستبيانات) للمكتب التنفيذي للدراسة لاعتماد وإقرار الترجمة
والموائمة.
.6جمع
البيانات الخاصة بالتلاميذ المستهدفين لمرحلتي التجريب و التطبيق الفعلي وإرسالها
إلى مركز الإحصاء بكندا.
.7اختيار
عينة الدراسة لمرحلتي التجريب والتطبيق الفعلي للسلطنة من قبل المنظمة الجمعية
الدولية لتقويم التحصيل التربوي(IEA ) بالتعاون مع مركز الإحصاء بكندا.
.8إخطار
المحافظات والمناطق التعليمية المختارة والمدارس الخاصة والدولية التي سوف يشملها
التطبيق التجريبي و التطبيق الفعلي.
.9إخراج
الأدوات الخاصة بالاختبار والاستبانات وإعدادها ومن ثم إرسالها إلى الجهة المنظمة
للدراسة لاعتمادها بحيث تكون هذه الأدوات في مجمعات من الفقرات
(Item
Blocks).
.10إعداد
الأدوات المصاحبة للدراسة ( أدلة التصحيح، وأدلة التطبيق، ودليل المنسق، ودليل ضبط
الجودة وسجل ضبط الجودة).
.11تنفيذ
مرحلة التطبيق الفعلي للدراسة.
.12تصحيح
وترميز الأدوات الخاصة وإدخال البيانات ذات العلاقة.
.13إرسال
النسخة الوطنية من البيانات إلى مركز معالجة البيانات (DPC)
Data Processing Center التابع لـ ( IEA).
.14 إعداد التقارير
الدولية ومراجعتها وإقرارها.
.15إعلان
النتائج النهائية للدراسة.
.16كتابة
التقرير الوطني.
أهداف
الوزارة من المشاركة في الدراسة الدولية لقياس مهارات القراءة:
إن
مهارة القراءة التي يكتسبها التلاميذ في تعليمهم الأساسي تعتبر حجر الأساس لتعلم
كافة المواد الدراسية وهناك العديد من الدراسات التي تهدف إلى قياس أداء التلاميذ
في مواد دراسية محددة من بينها القراءة والكتابة و الرياضيات و العلوم ، وتختلف
هذه الدراسات عما يتم تطبيقه وطنيا من حيث تفسير نتائجها, ومن أشهر تلك الدراسات
العالمية الدراسة الدولية في الرياضيات و العلوم (TIMSS ) والتي سبق أن شاركت السلطنة فيها سنة
2007 وتم تطبيقها على طلبة الصف الثامن، والدراسة الدولية لقياس مهارات القراءة (PIRLS)،ولهذه
الدراسة العديد من الأهداف منها:
.1تزويد
الدول ببيانات دولية مقارنة، بالإضافة إلى بيانات عن اتجاهاتها الوطنية الخاصة
بالإلمام بالقراءة والكتابة لدى طلبة الصف الرابع.
.2دراسة
الأنظمة المدرسية، وتحليلها للوقوف على إيجابياتها وسلبياتها.
.3جمع
بيانات ومعلومات عن البيئة المنزلية والمدرسية وأنشطة القراءة في المدرسة، من خلال
توزيع أربعة استبانات (التلميذ- المعلم- مدير المدرسة- ولي أمر التلميذ) ثم القيام
بتحليلها لتحديد العوامل أو مجموعة العوامل التي تقترن بمستويات عالية في الإلمام
بالقراءة والكتابة.
.4التعرّف على كفاءات طلبة الصف الرابع
وإنجازاتهم في تحقيق الأهداف المرسومة حسب معايير القراءة، وكذلك التعرّف على نسبة
الفروق بين أداء الإناث والذكور وبين أنواع المدارس.
.5تحديد
العوامل
المرتبطة باكتساب المعرفة والمرتبطة بأساليب التدريس والموارد المدرسية، وما تقوم
به الأسرة لتشجيع أبنائها على القراءة وذلك عن طرق تحليل نتائج الاختبار وبيانات
الاستبانات.
.6استخلاص
مواطنَ
القوّة والضّعف فيما يتعلّق بمستوى الإلمام بالقراءة والكتابة لدى الطلبة، ممّا
سيوفّر لأصحاب القرار معلومات وافية عن المواضع التي ينبغي توجيه الموارد إليها من
أجل تحسين الإلمام المُبكّر بالقراءة والكتابة.
.7معرفة
كيف يتمّ تعليم القراءة، ومدى تنظيم وقتها، ووسائلها، وموادّها في مدارسنا.
.8مقارنة
الممارسات التعليمية لمعلمي البلد المشارك بممارسات معلمي البلدان الأخرى.
.9معرفة
مدى تأثير البيئة العائلية على أداء التلميذ في القراءة، وكيف يشجع الوالدان
طفلهما عليها.
.10الحصول
على مؤشر مادي وملموس حول مدى تطوّر القراءة بصفة خاصّة لدى طلبة الصّف الرّابع؛
وبالتّالي تحديد مستوى التّعليم في
البلد المشارك ، ممّا يعزّز مخرجاته التربوية، مقارنة بالمستويات العالمية الأخرى.
.11التدرب
من خلال الاختبار على أسئلة ذات مستويات عالمية.
.12مقارنة
مستوى أداء طلبة كل بلد مشارك بطلبة البلدان المشاركة الأخرى، وكذلك
مقارنة المدارس بعضها ببعض داخل كل دولة
مشاركة.
إن نتائج هذه الدراسات تخضع للتحليل
النوعي والكمي من قبل الجمعية الدولية المنظمة لها ومن قبل الدول المشاركة فيها،
ويصدر بشأنها تقرير يحتوي على التفاصيل الخاصة بكل دورة من دوراتها. كما أن
الاستبيانات المصاحبة للامتحانات تقدم معلومات إضافية حول تعليم وتعلم المواد
المعنية بحيث يستفيد منها المختصون بالمناهج والتقييم التربوي وطرق التدريس.
واااااو شي رائع وفعلا يحتاجوا الطلبة لمثل هالمسابقات لتحفيزهم وغرس اهمية القراءة والاطلاع واتمنى تعزيز دور اولياء الامور
ردحذفاحسها مسؤولية وطنية